منظومة فاشلة تُغرق النادي المصري.. ومدرب بلا هوية يواصل تحطيم طموحات الجماهير
أراء جماهير النادي المصري البورسعيدي.
كما أجمعت جماهير المصري، فإن أنيس بوجلبان لا يصلح تمامًا لتدريب فريق بحجم واسم النادي المصري، خاصة في ظل غياب أي ملامح تكتيكية أو جمل فنية واضحة داخل أرض الملعب. الجماهير بصراحة لا تشعر بأي ارتياح تجاهه، وتعتبر التعاقد معه قرارًا خاطئًا، لأنه – ببساطة – لا يمتلك الإمكانيات التي تؤهله حتى لقيادة فريق في دوري الدرجة الثانية، فما بالك بفريق عريق مثل المصري البورسعيدي.
جماهير المصري تهاجم إدارة مستر كامل ابو علي - ننقل بكل شفافيه غضب جمهور بورسعيد
اليقظة الجماهيرية حاليًا بدأت تلاحظ التكرار الغريب لنفس السيناريو الذي حدث مع الكابتن حسام حسن، وتكرر أيضًا مع المدير الفني المحترم علي ماهر، وكأن هناك نية مبيتة لإفشال أي مدرب يملك شخصية ونجاحات.
للأسف، السبب الحقيقي وراء ما يحدث – من وجهة نظر الجماهير – هو وجود مجموعة من الأشخاص المحيطين بمستر كامل أبو علي، والذين يشكلون عنصر فساد واضح داخل المنظومة. هؤلاء لا يسعون سوى لإثبات أنفسهم بأي طريقة، رغم افتقارهم الكامل للفهم الحقيقي بكرة القدم. وطالما هذه المجموعة ما زالت متواجدة حول مستر كامل، فلن نرى لجنة كرة محترمة، ولن يكون هناك تخطيط أو تنظيم… فقط فوضى وعشوائية تضيع مجهودات هذا الرجل الذي يحاول جاهدًا إعادة المصري لمكانته الطبيعية.
ومن أهم الأدلة على فشل أنيس بوجلبان، أنه قاد الفريق للخروج من جميع البطولات التي شارك فيها هذا الموسم، بداية من كأس مصر، مرورًا بالكونفدرالية الإفريقية، وانتهاءً بكأس الرابطة، ليخرج النادي المصري صفر اليدين من كل المنافسات. مبروك للمسؤولين الذين يديرون ملف كرة القدم في النادي، مبروك لهم هذا الفشل الذريع، والنتائج المخزية التي لا تليق باسم وتاريخ نادي بحجم المصري البورسعيدي.
من الواضح تمامًا أن الأشخاص الذين يديرون ملف كرة القدم داخل النادي المصري هم السبب الرئيسي في هذا الفشل المتكرر، وهم أنفسهم من يتحملون مسؤولية ما وصل إليه الفريق اليوم. الكارثة الأكبر أن هؤلاء الفاشلين هم أكثر من يدعم بقاء أنيس بوجلبان، ويجددون الثقة فيه رغم كل الإخفاقات. فهم لا يريدون الإطاحة به الآن فقط لأنهم يسعون لإثبات أنه مدرب ناجح، رغم خروجه من ثلاث بطولات دفعة واحدة!.
هؤلاء لا يبحثون عن مصلحة النادي، بل يسعون لتبرير اختيارهم الخاطئ برحيل الكابتن علي ماهر والتعاقد مع بوجلبان، ويحاولون التغطية على فشلهم الذريع من خلال الإصرار على قراراتهم الخاطئة. والدليل الأوضح أن أنيس لم يُرحل حتى الآن، بل العكس، تم التجديد له من قبل مسؤولين يفتقرون لأبسط قواعد الفهم الفني في كرة القدم، وما زالوا يتعاملون مع الأمور بعقلية لا تمت للاحترافية بصلة.
- للأسف، هؤلاء المسؤولون هم السبب المباشر فيما يحدث حاليًا داخل النادي المصري من فشل وتخبط. الجماهير أصبحت تُعلّق آمالها على مستر كامل أبو علي في اتخاذ قرارات حاسمة بإبعاد هذه العناصر عن ملف كرة القدم، وتشكيل لجنة كروية محترفة مع التعاقد مع مدير فني أجنبي يمتلك الخبرة والقدرة على المنافسة وتحقيق البطولات، وهو الحلم الذي يتمناه جمهور المصري بكل إخلاص.
- لكن إذا استمر الوضع كما هو عليه، وبقي هؤلاء المسؤولون في مواقعهم، فإن النادي المصري سيدور في نفس الدوامة، ومعه الجماهير ومستر كامل نفسه، لأن هؤلاء لا يفقهون شيئًا في كرة القدم، واتخذوا قرارات مصيرية كانت سببًا في انهيار الفريق، مثل الاستغناء عن المدرب المحترم علي ماهر، فقط لأنهم لا يريدون مدربًا صاحب شخصية قوية، تمامًا كما حدث مع حسام حسن من قبل.
وهنا تتجلى قمة العشوائية التي تحكم الفريق حاليًا، والنتيجة واضحة للجميع: إخفاقات متتالية، وجمهور غاضب، ومستقبل غامض، وكل ذلك بسبب سوء الإدارة الفنية من أشخاص لا يستحقون الثقة.